حكي لي احد الاصدقاء المقربين لي بأنه كان يتحدث مع فتاه على أحد المواقع المتخصصه للدردشه والتعارف وبعد تعارف دام بينهم حوالي 4 أشهر طلبت منه الفتاه ان تقابله وفي منزلها كان صديقى متردد حينها لأن كان هناك فارق أجتماعي بينهما واضحاً فى كلامها معه فهى تملك فيلا وسياره ومبلغ كبير فى احد البنوك وهو شاب على حفة الطريق يبدأ بخط حدود مستقبله المهم أتفقا علي أن يتقابلو طبعاً ده بعد ماخدو ارقام موبيلات بعضهم وشافو بعض عن طريق الكام ويب أعطته العنوان وفي يوم ما قرر صديقى أن يذهب الى هناك لرؤية الجميله صاحبة المال كما حكي عندما رأها ع الطبيعه جاءته رهبه كاد ان يرحل من المكان نفسه بدون ذكر المكان او بأى منطقه المهم دخل صديقي الفيلا وكان بمفردهما فكان يشاهد الاشجار والورود لي أول مره فاقولت له هذا كلام غريب كيف ولماذا تقول هكذا قال أرجوك أمنحنى فرصه أقص عليك القصه بإكمليها فهو كان مجهد ومرهق جدا وهو يروي لى القصه المهم كان يقول انه فى عجب من هذا اللقاء عندما رأها وعندما جلس فى حديقة الفيلا اتت له بمشروب كان لعيناه أول مره هو الاخر والفتاه كانت غريبه وخارجه عن المألوف بعكس ما رأها ع الويب كام فهي حتى الان لم تنطق ولا تتكلم معه وملابسها غريبه جدا ً وهو يمتلكو الرعب عندما بدأت بالكلام كان يصف صوتها أنه ليس بنفس الصوت الذي كنت أتحدث اليه ع النت قالت له وهل الصوت يغير شئ فكان صامتاً أقترحت عليه ان يدخل الى الفيلا وتقص هي عليه ذكريتها وبدأت الخطوات الى داخل الفيلا وعند المدخل كان هناك صوت عالي صوت مفزع جداً يريد المساعده فمات صديقى رعباً على رعبه فقال لها فى صوت مبحوح ماهذا قالت ليس من شأنك فقال كيف فهى لم تنطق بكلمه واحده واصطحبته للداخل وهو قلق تماماً ويريد الرحيل من داخله وهو ليس قادر على ان ينطق بالرحيل لم يكن هناك اى ضوء ينير المكان قال لها من فضلك اضيئ النور قالت له أنا أعيش هكذا ولم يأتى اليوم الذي أضيئ فيه النور فقال كيف قالت له ليس من شأنك وهو يلمح فى الظلام اشياء كثيره لم يجد لها تفسير وأصوات قد أطلق عليها ليست بأصوات بشر فسألها هل يوجد هنا بشر فتملكها البكي وبصوت مفزع مرعب عالي فسألها مره ثانيه هل أنتى من البشر قالت لا فى بكاءها الشديد المميت للرعب وكانت هي المفاجئه لم يكن فى عقله تماماً وفر هارباً الى الخارج وهو لايصدق وهي وراءه وعندما خرج الى النور اختفت وصديقى الان فى المستشفي يتملكه الرعب والخوف الشديد بسبب عدم تصديقه للموقف وشعره ينصع بياضاً وقد تملكه الصمت بعد ان روي هذه القصه لي وانا أدعو له بالشفاء