سوال القبر وهو سوال الملكين للميت عن ربة ودينة ونبية وهو امر ممكن عقلا
فقد ورد من الكتاب والسنة واجمع علية جمهور العلماء
فيجب الايمان بة وانكارة بدعة
فالدليل من الكتاب والقران الكريم
قولة تعلى (يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا والاخرة و يضل الله الظالمين )
سورة ابراهيم الاية 27
فقد قال بن عباس رضى الله عنة فى تفسيرة الشهادة يسالون عنها فى قبورهم بعد موتهم
وقال عكرمة فى تفسيرهذة الاية يسالون عن الايمان بمحمد (صلى الله علية وسلم )
وامر التوحيد .فيجب بما يوافق ما مات علية من الايمان او كفر او شك
ومن قولة تعالة (قالو ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فعترفنا بذنوبنا ) سورة غافر الاية 11
فان الموتة الثانية هى التى فى القبر بعد السوال على احد القبولين فى تفسير الاية الكريمة .
واما من السنة فمنها ما روى عن سيدنا عثمان قال ..كان النبى (صلى الله علية وسلم )
اذا فرغ من دفن ميت وقف علية وقال (استغفرو لاخيكم فانة الان يسأل)
ومنها من روى انة بعد انصراف الناس من دفن الميت ياتة ملكان يقول يقال لاحدهما منكر
والاخر نكير يقعدونة فيعيد الله الروح فية فيحيها حياة متوسطة بين الموت والحياة المعروفة
ويرد الية الحواس والعقل وما يتوقف علية الفهم . الخطاب و ياتى معة رد وجواب حين يسأل
وعند اذ يقول الملكان لة :من ربك ؟وما دينك؟وما تقول فى الرجل الذى بعث فيكم ؟
فيجيب المؤمن :ربى هو الله ودينى هو الاسلام والرجل المبعوث فينا محمد (صلى الله علية وسلم)فيقولان الملكان لهذا المؤمن انظر الى مقعدك فى النار فقد بدلك الله مقعدا فى الجنة فيرهما جميعا
اما الكافر فيجيب لا ادرى فكنت اقول مثل ما يقولة الناس (فيصيبة من العذاب ما قد لة )
فالانبياء والشهدء والصديقون لا سيئلون
و يخذ من الحديث ان السوال للبدن والروح