كعادة كل عام وفي شهر رمضان قام الزوج الذي يعمل موظفا باحدي الشركات باعطاء زوجته ربة المنزل مبلغا من المال لشراء ملابس جديدة للأولاد وعمل الكحك اللازم. أخدت زوجته المال وطارت من الفرحة واخبرت أولادها الثلاثة بأنها ستذهب معهم لشراء ملابس العيد بعد ان تشتري الكعك وفي مساء ذلك اليوم اتصلت بها احدي صديقاتها المتزوجة من أحد اساتذة الجامعة واتفقتا علي النزول سويا لشراء مستلزمات العيد.
وطبعا عندما ذهبت معها بدأت صديقتها بشراء ما لذ وطاب وغلي لأنه يناسب امكانياتها وهنا لم تتحمل الزوجة التي خنقتها الغيرة وقامت بشراء كل ما تشتريه صديقتها بل وزادت وعندما عادت للمنزل فوجئت بأن المبلغ المتبقي معها لن يكفي لشراء ملابس جديدة لطفل واحد من أولادها وطوال يومين ظل الزوج يطلب منها الذهاب مع أولادها لشراء مستلزماتهم وسألها ان كانت قد اشترت الكعك لأنها عندما احضرته قامت بتخبئته لخوفها منه فلم تجد مفرا من اخباره بالحقيقة وعندما رأي الزوج الكميات والأشياء الباهظة التي اشترتها زوجته ثار عليها.
وقام بضربها لأول مرة أمام أولادهما وفي لحظة غضب طردها أمام الجيران وقتها ذهبت الزوجة لبيت والدها وهي تلملم اذيال الخيبة وبراكين الغضب كلها تنفجر بداخلها.
وعندما حكت ما حدث منها لاسرتها تعاطفوا معها ولاموه لأنه لايريد ادخال البهجة عليهم مما جعلها تري الأمور بمنظور آخر جعلها تزداد عنادا فوق عندها بحجة انه اهانها أمام الجيران وان كرامتها قد بعثرت.
عندما هدأ الزوج حاول ان يصالحها الا انها ابت وبعد عدة أيام فوجيء بها ترفع دعوي خلع ضده بحجة تأديبه علي ما فعله. حضر الزوج لمكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة الاسرة بالزقازيق ومازالت محاولات الصلح مستمرة