أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يروى احد الاشخاص قصته مع الشيطان ويقول...
اْود ان أروي لكم قصة او حادثة غريبة و عجيبة حصلت معي.........
قبل عدة أيام كنت متعب و أردت ان أنام و كان ذلك بعد صلاة المغرب
المهم انني ذهبت و استلقيت على الفراش و كنت حينها واعي اْي احاول ان انام لأن النوم كان لا يراود جفوني
كانت حينها الأنوار مطفئة و السواد يغلب معظم المكان و ظللت في السرير وقتا يقرب على النصف ساعة أو يزيد.....
و بعد ذلك الوقت حدث الأمر العجيب الذي افتتحت هذا الموضوع لكتابته لكم.....!!!!!
"و يشهد الله على ما أقوله لكم و انا مسؤول أمامه يوم القيامة"
شعرت و بدون مقدمات بعدم راحة و ان هناك جن يريدون ايذائي او اْفزاعي !!!
و احسست بوجودهم و فجأة و بشكل ومضي خاطف اٍنفتحت "بؤرة أثيرية في الهواء" و أطل منها مسخ شيطاني قبيح المنظر الى اْبعد حد !!!!!!
و لقد رأيته بقلبي (اي ان الوعي انتقل الى القلب لأجزاء من الثانية) و بعدها احسست ان هناك جن و شياطين حاقدة تحوم حولي لاٍفزاعي او لتسبب لي الضيق , فقرأت آيات قرآنية و بعض الاذكار و بعدها لمحت بعض الجن و لكن لم يكن كالأول فقد لمحتهم من خلال شفافية من الله , فأدركت انهم حاقدون و ان الاول هو اْشرسهم و هو "عفريت" المهم احسست انهم تسلطهم خف بعد قرائتي لآية الكرسي و سورة الفاتحة و لكنهم لا زالوا يحومون طيراناً في المكان و انا في حينها حقيقة كنت في موقف متحدي لم ان مترهبا منهم و لكن لم اكن مطماٍن حقيقة... فقلت في نفسي اعرف اية تدمرهم (آمن الرسول) فعند تلاوتي لها احسست ان كيدهم بدأ يضعف بقوة و انهم بدءوا يتوجّسون , و حينها والله الذي لا اله الا هو اْحسست بحفيف اْجنحة الملائكة حولي و اْحسست بطمأنينه.
فقلت من يضمن انهم لن يعودوا عندما اكون في النوم و يأتون على هيئة كابوس و جواثيم , فقرأت القلاقل (الاخلاص-الفلق-الناس) و نفث و مسحت على بدني ثلاثا كما امرنا رسول لله(ص) و في حينها احسست ان هناك هالة نورانية من الرحمن احاطتني تماما و جعلت بيني و بينهم برزخا , و احسست حينها انني عُصمت منهم تماما و انهم يأسوا حتى استشففتهم في الهواء بعيدا يقولون ليس لنا عليه سبيل !!
و اْحسست انهم بدأوا ينفرون خائبي الآمال و استلقيت على يميني مطمئننا فأحسست ان هناك احدهم و لعله اْقواهم "العفريت" بجانب رأسي من الخلف و على ارتفاع بسيط , و كان على هيئة غلالة هلامية بيضاوية ليست كبيرة و انه يحاول محاولة البائس ان يزعجني فقلت في نفسي لقد أدركت مكانه فلماذا لا أوجه له ضربة على وجهه لعلها ان تؤثر فيه... و فعلا فقمت بتحريك يدي خفيفا حتى لا يشعر و يبتعد.. و قمت بتوجيه ضربة (بكفي الأيمن) على وجه الشيطان الحاقد و احسست انها اصابته و اْثرّت عليه...!!!
الحقيقة كنت مستغرب من الأمر فلم اكن متخيل ان ذلك ممكن.. و لكن الأعجب و الأغرب انني سمعت صوته و صراخه أي انه أخذ يتأوّى و يبكي و يتألم و انسحب من المكان خائبا.
و الحمدلله احسست بعدها براحة تامة و اني انتصرت عليهم و ان الله أيدّني فله الحمد و المنّة.
_________________________________________________
و الخلاصة او العبرة من الحادثة التي حصلت معي حقيقة و رويتها لكم.....؛
-أن الانسان ينبغي ان يتمسك بربه و ان من حفظ الله حفظه الله (احفظ الله يحفظك) و ان كيد الشيطان اضعف مما يُتصور و انه لا يتمكن الا على من خلا قلبه من ذكر الله , و ان الانسان قد يكون ملتزم و مع هذا قد يتسلط عليه الشيطان ليشوش عليه كما هو الحال مع شياطين الاٍنس , و حتى الانبياء و الصالحين كان الجن يؤذونهم و يكيدوا لهم و لكن الله كان يؤيدهم و ينصرهم على اعدائهم.
-ان ذكر الله يحفظ من شياطين الجن و الاٍنس.
و الله أعلم