بلطجة المقاهي

موضوع: بلطجة المقاهي الخميس أكتوبر 02, 2008 9:04 pm

بلطجة المقاهي
اتهمه بسرقة حافظة نقوده .. قتله أمام الزبائن

شهدت منطقة روض الفرج جريمة قتل بشعة داخل مقهي بسبب الاستهتار والبلطجة .. راح ضحيتها الشاب رائد عاشور محمد شحاتة "27 سنة" نجل صاحب المقهي علي يد عامل بها بطعنة سكين "بالقلب" أسقطته جثة هامدة ينزف الدماء أمام زبائن المقهي وأهالي المنطقة في العيد لتتحول الفرحة الي احزان وذلك لخلاف بينهما تم القبض علي المتهم الذي هرب بعد جريمته واعترف بارتكابه الحادث وتمت احالته للنيابة فتولت التحقيق.
تم اكتشاف الحادث الاجرامي كما دارت احداثه المثيرة عندما تلقي المقدم أيمن وحيد رئيس مباحث روض الفرج اشارة من مستشفي قصر العيني بوصول الشاب رائد عاشور محمد شحاتة "27 سنة" مصابا بطعنة سكين بالقلب وينزف الدماء ولفظ أنفاسه الاخيرة اثناء محاولة اسعافه متأثرا بإصابته.
فور إخطار اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة انتقل الي مكان البلاغ ومعه نائبه اللواء سامي سيدهم واللواء أمين عزالدين مدير المباحث وكشفت معاينة الجثة وجود طعنة نافذة من سكين بالقلب ادت للوفاة وبسؤال افراد اسرته قرروا أنه مقيم بمنطقة روض الفرج ويعمل بمقهي ملك والده بالمنطقة وأن القاتل هو عامل آخر بالمقهي مقيم بجوارهم ويدعي باسم عواد محمد علي وهرب بعد ارتكاب جريمته وترك السكين الملوث بالدماء بالمقهي امام عدد من الزبائن والأهالي الذين شاهدوا الجريمة وذلك بعد خلاف بينهما.
توصلت تحريات فريق البحث الجنائي بقيادة العميد حسام رضا رئيس المباحث لقطاع الشمال والعقيد علاء السباعي مفتش المباحث الي ان القتيل "رائد" ابن صاحب المقهي سبق ضبطه في 14 قضية وصديقه عامل المقهي القاتل "باسم" سبق ضبطه في 6 قضايا وهما من الاشقياء المعروفين بالمنطقة التي يقيمون بها بروض الفرج واكدت التحريات واقوال الشهود ان الجريمة وقعت حينما اكتشف ابن صاحب المقهي "رائد" اختفاء حافظة نقوده من ملابسه المتروكة بالمقهي واتهم العامل "باسم" بالسرقة فحدثت مشادة كلامية بينهما رفض خلالها العامل الاعتراف بالسرقة وحدثت مشاجرة أمسك خلالها العامل بسكين وغرسه في قلب ابن صاحب المقهي الذي اتهمه بالسرقة وتركه ينزف الدماء بعد سقوطه علي الارض امام ذهول الزبائن وفر هاربا.
في كمين اشرف عليه اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامي سيدهم تم القبض علي المتهم بعد استئذان النيابة وبمواجهته اعترف امام اللواء أمين عزالدين مدير المباحث بأنه لم يكن يقصد قتل صديقه ابن صاحب المقهي ولكنه كان في لحظة دفاع عن النفس لأنه اتهمه بالسرقة وأهانه امام الزبائن لتقع الجريمة وهو في حالة غضب وتهور ليتم ضبطه وتنتهي حياته هو الآخر بدخول السجن ليقضي فيه أجمل سنوات عمره بسبب جريمة قتل صديقه التي وقعت بالصدفة لانه لم يخطط لها. تحرر محضر بالواقعة واخطر العميد ايهاب رشدي مأمور قسم شرطة روض الفرج اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار العاصمة تمت إحالة المتهم للنيابة فقررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد لحين إحالته للمحاكمة بتهمة القتل العمد ولايزال التحقيق مستمراً.